JNCTV

ارام المصري

أقام القنصل الفخري الاردني لدى هنغاريا والمعني في الشأن السياسي المهندس زيد نفاع، اليوم السبت،لقاء شعبي وتشاوري باستضافة كريمة من النائب السابق محمد البرايسة وبحضور قامات سياسية وشباب وشابات من ابناء الهاشمي لتأسيس حزب سياسي.

وبدأ اللقاء بترحيب من مؤسس الحزب زيد نفاع وتضمن كلمة للنائب فايز بصبوص، وبمشاركة مساعد الأمين العام السابق لوزارة التربية والتعليم نسرين النجدواي والناشط الاقتصادي والكاتب في الشأن السباسي منير دية.

وقال مؤسس الحزب زيد نفاع أنه يقوم بالتشاور والحديث حول عملية الاصلاح السياسي وتحديث المنظومة والاحداث السياسية، ومناقشة ملفين هامين يدوران حول؛ لماذا يعزف المواطن الاردني عن الانتساب للاحزاب السياسية، وما هي اهمية الأحزاب السياسية.

ولفت إلى أن الأحزاب كانت مُحاولة سابقًا إلا أنه في الوقت الحالي وبأمر من سيد البلاد تم اقرار قانوني الانتخاب والاحزاب و أصبح الطريق معبد امام الجميع للانتساب، مشيرًا إلى أن من يعترض المنتسبين وعائلاتهم يُجرم حسب القانون.

وأشار نفاع إلى أن الاحزاب السياسية هي التي تكرس الديمقراطية وهي الرافع للعقول واصحاب العلم ليتبوأو المناصب، مشيرًا الى ان من يترأس الاحزاب يجب ان يكون منارة في العلم وصاحب يدٍ بيضاء "لا يحرث الارض الا عجولها".

وبيّن أن هناك فجوة بين لغة الخبرات ولغة الجيل الجديد، وانه علينا تقليص هذه الفجوة بالاستفادة من الخبرات السابقة.


وأكد نفاع ان الشباب والمرأة على رأس الحزب وسيكونوا أول من يتبوأ المناصب حيث إنه يقوم على التشاركية.

ولفت إلى حاجتنا لأحزاب مدركة لمعاناة المواطن على أن تكون تلك الاحزاب ممولة فكريًا وماديًا.


وأضاف رئيس لجنة فلسطين وعضو اللجنة القانونية في مجلس النواب فايز بصبوص ان موضوع الاصلاح الشامل لم يبدأ اليوم، وهو منذ تولي الملك عبدالله الثاني، مما حرص عليه جلالته من خلال الاوراق النقاشية والتي بدأت بالصدور منذ عام ٢٠٠٤.

ولفت إلى ان الاحزاب السابقة وضعها ضعيف جدا، مشيرًا إلى ان السبب في ذلك يعود إلى الوضع المادي والذي لم يكن يذهب في وضعه الطبيعي وعليه فلم تكن فعالة على ارض الواقع.

وأكد بصبوص أن الاصلاح الشامل هو اصلاح سياسي واقتصادي، وانه لا يوجد اصلاح سياسي دون اصلاح اقتصادي.

و قال بصبوص ان الشعب الاردني طواق للاصلاح السياسي والاقتصادي إلا أننا نحتاج لأحزاب فاعلة ذات برامجية لننهض في العمل الحزبي في الاردن.

ولفت الى الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين ودور جلالة الملك وخطاببه الأخير والذي تحذيرات واضحة بان يتحمل العالم كله انتهاكات عمليات القتل والاحلال وافراغ الفلسطينيين من بيوتهم واراضيهم، بالإضافة الى حاجة هذه الوصاية للدعم والإستاد من قبل الشعب الأردني.