JNCTV

بسم الله الرحمن الرحيم

تابعنا بكل اهتمام البيان الذي صدر عن إدارة نادي الوحدات والذي أفضى بدعوة الجماهير لمقاطعة صحيفتنا ..
وإذ نؤكد أننا نعيش في بلد الحريات وأن الصحافة سقفها السماء كما أمر جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم، فإننا نرفض تماماً الاتهامات التي حملها البيان، والذي كانت لغته مستغربة ولم تحملها أي إدارة سابقة لنادي الوحدات هذا الصرح الوطني الذي نفخر به وجماهيره العريضة والمحترمة والتي نقدم لها تحية احترام وتقدير ونكن لها كل المحبة، فهي جماهير وطن كما باقي جماهير الأندية الأردنية..
متابعينا الكرام ..
لم يكن مستغرباً من هذه الإدارة التي انتهجت تكميم أفواه الجماهير ولا تقبل الرأي الآخر وهي التي تغلق "التعليقات في صفحة النادي الرسمية" في وجهها وتفتحها "حسب المزاج"، صدور قرار كهذا يمس الصحافة الرياضية الأردنية بشكل عام، ولصحيفتنا بشكل خاص، بسبب نشر فيديو آراء جماهير نادي الوحدات التي نحترم ونقدر ونرفع لها القبعة احتراماً لها ولكل جماهير الأندية، بعد مباراة القمة مع الفيصلي في بطولة الدوري، وهي عكس الصورة الحقيقية لنادي الوحدات الصرح الذي اتسم بالديمقراطية على الدوام وتغنينا بها عبر صفحات مؤسستنا التي بقيت طوال 20 عاماً تعامل الجميع على الحياد أندية وشخوص، وتكن الاحترام لنادي الوحدات وجماهيره وشخوصه ..
وحيث أننا ..
نرفض لغة التحريض والتجييش التي حملها البيان الصادر عن الإدارة والتي لا نخشى منها إلا ضرراً قد يصيب أحد الزملاء في الكوادر العاملة أو الإدارية لا سمح الله، ولكن أملنا كبير بجماهير الوحدات العريقة الواعية والمثقفة والمخلصة وذات الحس الوطني المسؤول كما عهدناها، كما نعتبر ما حمله البيان من اتهامات مرفوضة وغير مقبولة حيث أدى إلى إحداث أضرار جسيمة بمؤسستنا الإعلامية نتج عنه خسائر فادحة بسبب بيان غير مسؤول وغير دقيق وغير صحيح.
ونرى ..
أن بيان إدارة الوحدات يأتي ضمن سياسة الهروب للأمام واستخدام اسم الملاعب للتغطية على حالة عدم الرضا من قبل جماهير الوحدات عن أداءها وإيهامها بوجود مشاكل خارجية تؤثر على فريق الكرة، وهذا ما نرفضه، ولا نعتقد أن آراء الجماهير تشكل عائقاً أمام الإدارة فالصحافة لا تعين مدرباً ولا تتعاقد مع لاعب.
نتحدى..
أن تقوم إدارة الوحدات بنشر الأسباب التي أدت إلى هذا القرار، أو المواد الصحفية والأخبار التي تسيء ولم تلتزم المهنية، وبالتالي فإنه وبكامل الوضوح للجميع، ثبت أن الأمر شخصي، والقرار نابع من شخص واحد وهو رئيس النادي الذي سبق واتهمنا وبما خيل له وما رسمه خياله بأننا لم نكن حياديين في الانتخابات الأخيرة للنادي ومحسوبون على طرف دون الآخر وهو اتهام موثق، وهذا ما ننفيه بشكل قاطع ونؤكد على حيادنا التام مع كل الأطراف فيما يتعلق بالانتخابات الأخيرة، وقد منحنا الفرصة للجميع بعدالة.
إذن..
يجب أن تعلم الجماهير أن القرار لا يتعلق بنادي الوحدات وإنما بحسابات انتخابية، سعى رئيس النادي لتكريسها من خلال مصطلحات مرفوضة تضمنت إساءة واضحة لنا واتهامات بعدم الحيادية والتضليل والإساءة للنادي، وهذا ما نرفضه رفضاً تاماً وسنأخذ ذلك بعين الاعتبار للضرر الكبير الذي تسببه به البيان مادياً ومعنوياً للزملاء أولا والكادر العامل والاسم التجاري والإدارة بشكل عام، حيث التزمنا دوماً بالمصداقية والدقة والتوازن في نشر المادة الصحفية.

وبدا واضحاً ...
ذلك في جملة "عدم وضوح الرؤية" والتي تشير بوضوح لمحاولة شخصنة القرار، وكأنه يقول إما أن تكتب وتنشر الآراء التي في صالحنا، وإما أن نقاطع، وهذا أمر فيه ابتزاز كبير لنا كوسيلة إعلام محلية أردنية وطنية تتعامل مع الجميع بحيادية ولسنا صحيفة تابعة ولا ناطقين باسم لنادٍ لكي نتبنى رؤيته ، نرفض أن نميل في صف أشخاص، ولا نقبل الإساءة لأي كيان، ونضع اتحاد الإعلام الرياضي ونقابة الصحفيين بصورة ما يحدث، عدا عن التضييق الذي اتخذته إدارة الوحدات على كوادرنا وتغاضينا عنه سابقاً، من خلال أوامر لعدم التعاون ومنعنا من إجراء المقابلات مع اللاعبين والمدربين في الفريق.
وجب ...
علينا تذكير إدارة الوحدات ورئيسها بأنهم أعضاء منتخبون، ومن الطبيعي أن يوجه النقد لهم، وهذا النقد لم يكن بأقلامنا وإنما بأصوات الجماهير، التي نؤمن بأنها مصدر الفرح والعنصر الأهم في منظومة كرة القدم والرياضة، وأن الجماهير خط أحمر بالنسبة للملاعب، التي تلتزم بقاعدة "الكرة للجماهير"، وكانت سياستنا على الدوام منح الفرصة لهذه الجماهير والحق في التعبير دون توجيه أو تحيز لاسم عن آخر بدون إساءة، وبغض النظر عن لونها.
الجماهير أولويتنا وخطنا الأحمر، لن نكل ولن نمل من إيصال صوتها سواء في الوحدات أو الفيصلي أو السلط أو الرمثا وكل الأندية في الوطن، فنحن على مسافة واحدة من الجميع.
دمتم بود ...
مجلس الإدارة وهيئة التحرير في صحيفة الملاعب