خاص

يسير العمل على قدم وساق لإتمام ظهور حديقة المرحوم الاستاذ منصور الداوود في مدرسة السلط الثانوية بحلتها الجديدة والمميزة.

وقد تولى نجله رجل الأعمال السلطي الأصيل السيد خالد الداوود وأشقائه جمال وناصر هذه المهمة بما يليق بتاريخ مدرسة السلط الثانوية العريق من ناحية وبقيمة مربي الأجيال ابن السلط ورجل الاصلاح وأحد أعمدة مدينة السلط والده الاستاذ منصور.

وبدأت أعمال الصيانة والتأهيل في الحديقة منذ أسابيع، حيث يعتبر السيد خالد أن ذلك جزء من واجبه تجاه مدينة السلط بالدرجة الأولى ويأتي ضمن سلسلة من الأعمال التي تعهد بها تجاه السلط وشبابها.

ولم يطلق اسم الاستاذ منصور الداوود عبثاً على تلك الحديقة ولم يكن أبناءه أو غيرهم ممن لهم صلة به في ذلك، بل كان لما قدمه الاستاذ أبو جمال على مدى سنين طوال والدور الوطني والتربوي والمسؤول تجاه المدينة هو الفيصل في ذلك، فقد عرفه أهل السلط، رجلاً راشداً مصلحاً حازماً شديد البأس على الأخطاء، واستاذاً فاضلاً مربياً للأجيال والرجال في مدرسة السلط الثانوية، التي تتلمذ فيها وفنى أيام شبابه مدرساً ومن ثم نائباً للمدير في جنباتها، واعتبرها بيته والطلاب أولاده، حتى تم استدعائه للخدمة في وزارة التربية والتعليم، إدارياً مخضرماً صاحب بصيرة وفكر.

ولا زال خالد نجل الاستاذ منصور الداوود وتحديداً نجله الاستاذ خالد الداوود يحفظون وصية والدهم والمبادئ التي تشربوها بضرورة الحفاظ على واجبهم تجاه المدينة والمدرسة في السلط قائمة، ولا زال الدعم الكبير والرعاية لأحد أهم المعالم الرئيسية في المدرسة والمتمثل في الحديقة، فإذا دخلت من الباب الرئيسي للمدرسة فإنك ستجد الطلاب مصطفين في الساحة الامامية ومن على يسارك في مقابلهم الحديقة اللطيفة.