JNCTV

خاص

تابعنا قبل فترة وجيزة على المواقع الالكترونية خبر مفاده بان اجرة المبنى الخاص بوزارة الزراعة ١٠٠٠ دينار يوميا بمعنى ان اجرة الموقع سنويا تبلغ ٣٦٠ الف دينار سنوياً
هذا الخبر اعادني للوراء قليلاً حين اقدم احد وزراء الشباب باتخاذ قرار الخروج من مبنى الوزارة المستاجر و الانتقال الى طابق يقع في مباني مدينة الحسين للشباب بهدف الترويج لنفسه امام رئيس الوزراء بانه قد قام باجراءات تقشفية تساعد الحكومة ،علما بان ما قام به الوزير قد ترتب عليه ما يلي
١.تسكين الوزارة في طابق واحد فقط مساحة مكتب الوزير و الامين العام فيها تبلغ نصف مساحة الطابق باكمله
٢.اهدار الاموال التي كانت تدر على مدينة الحسين للشباب لقاء تاجير القاعات والتي تم تحويلها الى وزارة
٣.دفع مبالغ مرتفعة لتحويل الطابق الى وزارة والتي قد قد تصل قيمتها الى ايجار المبنى القديم لعدة سنوات طويلة
٤.تشتيت المديريات التابعة للوزارة كون المبنى الحالي لا يكفي لجميع المديريات

مثل هذه القرارات الغير مدروسة و التي ترتب عليها توابع مازالت الوزارة تعاني منها حتى الساعه و التي لاتهدف ابدا الا لترويج اشخاص امام دولة الرئيس متى سنتوقف عن ارتكابها
وهل سياتي وزير على وزارة الشباب سينظر الى مشاكل الوزارة ام سنبقى نستقبل الوزراء الذين يعملون لتلميع شكل الحكومة فقط .