JNCTV

- خاص

ارتفع سقف الطموحات لدى الجماهير الأردنية في بطولة كأس آسيا عقب الفوز التاريخي على المنتخب الأسترالي حامل اللقب، بافتتاح مشوار النشامى في العرس الآسيوي الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة.


وتصدر النشامى فرق المجموعة الثانية التي تضم أيضاً أستراليا وفلسطين وسوريا، برصيد 3 نقاط فيما حل كل من فلسطين وسوريا بنقطة وتذيل حامل اللقب المجموعة بدون نقاط.


وتعيش الجماهير الأردنية بداية حلم جميل تتمنى أن تصل فيه لأبعد نقطة، بعد أن أحيا الفوز الذي خطفته رأسية أنس بني ياسين الآمال والتطلعات التي وصلت لحد الموت السريري قبل البطولة مع توقعات بنتائج هزيلة وخروج مبكر من الدور الأول، ليأتي الفوز الثمين رداً على كل المشككين بقدرات النشامى والأصوات التي هاجمت الجهاز الفني واللاعبين على حد سواء.


المواجهة المقبلة أمام المنتخب السوري لا تقبل القسمة على اثنين ويجب أن يستغل الفريق الروح العالية التي يمتلكها اللاعبون الآن لتحقيق الانتصار الثاني وضمان التأهل وبنسبة كبيرة صدارة المجموعة، فالخسارة _لا قدر الله_ سيكون وقعها مدوياً وسلبياً.



بسهولة فإن حسابات التأهل في الصدارة ستمنح النشامى طريقاً أسهل للوصول للأدوار المتقدمة وتلافي مواجهة خصوم أقوياء على الأقل في الدور الثاني من البطولة، حيث سيلعب متصدر المجموعة الثانية مع أحد الفرق التي حلت بالمركز الثالث من المجموعات ' الأولى والتي تضم الإمارات المستضيف، البحرين، الهند وتاليند'، 'الثالثة والتي تضم كوريا الجنوبية،الصين، قيرغستان، الفلبين'، أو المجموعة الرابعة التي تضم كل من إيران، العراق، فيتنام واليمن'.



أما في حالة الحلول في المركز الثاني فإن النشامى سيواجهون ثاني المجموعة السادسة والتي تضم اليابان، وأوزباكستان وهما الأقرب للتنافس على المركزين الأول والثاني في المجموعة، إلى جانب عمان وتركمانستان'.


في حين سيواجه المنتخب الوطني متصدر المجموعة الرابعة التي تضم إيران، العراق، فيتنام واليمن، أي فإن الاحتمال الوحيد الذي يقف في صف النشامى في الوقت الراهن هو تصدر المجموعة لضمان مواجهة أقل الأسماء قوة وفقاً للمنافسة الشرسة التي ستحكم مجريات البطولة.